جميل للتقنيه جميل للتقنيه

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

اي فتاه ترفض حبك اغتصبها


ً


أي فتاة ترفض حبك .. أغتصبها ..
هذا ما فعلته أنا...
"كانت صعبة المراس وعصية على كل الرجال تتباهى بأن قلبها ملكها ولا احد يستطيع ان يمتلكها .. محصنة هي ضد كل المشاعر والأحاسيس الغبية والحب والغرام والرومانسية .. كلها ترهات .. اصبحت رقما صعبا .. وشيئا مستحيلا بالنسبة للشباب .. حتى وصلوا حد اليأس في ان يجعلوها تهتم او يلفتوا انتباهها بأي شكل من الاشكال .. وخسروا كل رهاناتهم مع بعضهم في ان يجذبوها او ترضخ لأي اغراء او استهواء ..
انا الوحيد الذي كنت اراقب من بعيد وكنت ابادلها عدم الاهتمام والاكتراث واعصابي حديد ومشاعري جليد .. لمحتها وسط صديقاتها تنعت احداهن بالغبية لانها معجبة بذلك البليد والاخرى ساذجة لأنها مغرمة بذلك الاحمق الرعديد .. لا احد يعجبها على الاطلاق بلا تحديد .. وذات ليلة في حفلة العيد .. كانت كالقمر الوحيد وسط ليل ونجوم وكواكب والعديد العديد ..تقدمت نحوها وقلت لها راقصيني .. رفضت .. قلت انها مجرد رقصة .. قالت لا اريد سحبتها بعنف شديد وقلت لها من تظنين نفسك .. سأكسر انفك وسأحطم غرورك وحصونك المنيعة وستستسلمين .. قالت اتحداك .. قلت لها سأغتصبك اقسم .. سأغتصبك وسترين .. حينها ارتجفت كما السعفة في الهواء وارتعدت فرائصها .. وقالت انت مجنون .. قلت سأغتصبك أعدك بذلك تذكري جيدا هذا الوعد والوعيد .. كنا قبل ذلك نتحدث انا وهي بالنظرات فقط .. كان هذا أول حديث بيني وببنها انتهى برفض وتحدي وتهديد .. منذ تلك الليلة وذلك اللقاء وهي تتجنب النظر في عيناي وأن تكون لوحدها في مكان منعزل .. كانت تشعر بالخوف وكنت أراقبها واضحك في داخلي .. تتحاشاني في اي مكان تلقاني .. وانا كنت التزم الصمت واكتم مافي وجداني وأقول لها بالنظرات لا احد يتحداني .. واستمر عندها ذلك الحذر حين تراني تشعر انها في خطر .. حتى لعبت الصدفة والاحداث لعبتها وخدمني القدر .. حينما كان شابا يحاول النيل منها بكلمات مهينة ويصفها باللعينة .. دون تفكير وسابق انذار .. اندفعت نحوه وضربته حتى وقع على الارض منهار واجبرته على الاعتذار .. بعدها رحت ارتب شعري وهندامي والتفت لأراها امامي بنظرات ملؤها الاستغراب .. كأنها تقول ماهذا الموقف الشهم من رجل وعدني بالأغتصاب .. وهي لاتعلم انها امرأتي وفتاتي وهذه هي كل الاسباب .. لكن الموقف الأكبر والمؤثر اكثر .. حينما التوى قدمها وهي تعبر الشارع .. ارتبكت حين لمحتني .. أنا الذي هرعت لكي احملها بين ذراعي وهي تضرب على متني حتى ألمتني وتصرخ اتركني .. اتركني .. انطلقت بها بسيارتي وهي تنظر الى الطريق وتخاف ان اغير وجهتي .. فهذه هي فرصتي لكي انفذ ماوعدتها .. يمكنني الان اختطافها وان افعل ما اريد بها فهي عاجزة عن الهرب الان وسهلة المنال .. اخذتها الى المشفى وعالجتها وكنت مهتما جدا لأمرها .. وكانت ترى ذلك بعينها ولا ادري لما استمر قلقها بعد ان عدت بها بسيارتي وسألتها عن عنوانها لم تهدأ انفاسها حتى وصلنا الى دارها .. وحين وضعتها عند الباب لكي اودعها .. قالت اريد ان اقول لك .. فقاطعتها وقلت اخر شيئ اود ان اسمعه منك هو كلمة شكرأ ارجوك اعفيني من سماعها فلا داعي لها ..ثم صرت كل يوم اسأل عنها وقمت بزيارتها .. ومن وقتها .. اقتربت كثيرا منها .. لم افوت اي موقف لأكون بجنبها .. في فرحها وحزنها وكنت اقدم لها المساعدة ويد العون دون ان تطلبها لم اجعلها تحتاج الى احد كنت دائما السباق لدعمها .. ادفعها الى الامام في حالات يأسها وامسح الدمع من عينها العب كل الادوار معها الاب الاخ الصديق الحبيب حسب احتياجها .. حتى انها نسيت ماقلت ذات يوم لها وذلك التحدي الذي بيني وبينها .. واصبحت الوحيد الذي نال ثقتها بل وصرت مصدر امانها وقد تغيرت كذلك والجميع لاحظ ذلك ..واصبحت علاقتنا فريدة من نوعها .. وهي بدورها صارت تسأل عني حين اغيب وتستقبلني بأبتسامة وشوق حين اعود تسألني عن احوالي وكيف امضي اوقاتي .. ارى نظرات الغيرة والعتاب في عينيها حين انشغل عنها مع رفاقي .. نمضي معظم الاوقات مع بعضنا .. نخرج نضحك نشكي نبكي نحكي لبعض حتى اسرارنا .. ثم مرضت انا .. وجائت هي لزيارتي .. يال فرحتي .. هذه اللحظة التي منذ عام وانا اخطط لها وانتظرها .. ادخلتها واقفلت الباب .. وسألتني بأهتمام عن الصحة والحال ونهضت من مكانها وراحت تطوف في المكان في عينيها وسألتني اين اسرتك .. قلت انا اعيش لوحدي هنا قالت بأحراج هل نحن لوحدنا .. قلت اجل .. همت بالمغادرة على عجل .. طوقتها بذراعي وقلت الى اين ستهربين .. هذه اللحظة التي حلمت بها .. احمرت واصفرت وتغيرت ملامح وجهها .. وارتعدت كل فرائصها وهي تنظر في ملامحي وكأنها عادت الى الوراء بذاكرتها قلت لها هل تذكرين تلك الليلة وتلك الرقصة التي رفضتها هل تذكرين ماوعدتك ليلتها .. انهمرت عيناها بالدموع وهي تقول سأرقص معك سأفعل كل ماتريد ولكن ارجوك لا تفعل .. انا كنت اضحك قالت بعتب قاس ونظرات عميقة لماذا لقد صدقتك .. لقد وثقت بك .. قلت وماذا بعد اكملي .. قالت لقد .. لقد .. احببتك .. حينها تنفست انا الصعداء وكدت اطير في السماء قلت لها .. ألم اعدك بأني سأغتصبك .. هل رأيتي كيف اغتصبت عقلك لتفكري فية واغتصبت قلبك لتعشقيني وروحك لتشتاقيني .. 
رأيتي كيف اغتصبت كل جوارحك وصرت اجري في دمك وفي انفاسك كيف اصبحت فارس لياليك وايامك وضاجعت افكارك ومشاعرك واحلامك ..لقد فعلت كل ذلك امامك كنت طوال سنة اغتصبك ولم تعترضي ولم تنتفضي بل كنت سعيدة ايتها العنيدة ..كنت اغتصب غرورك ونفورك وافض بكارة شعورك واجعل منك امرأة جديدة .. هذا ما قصدته بالأغتصاب ان اكسر ابواب قلبك واحطمها واستولي على مشاعرك واقتحمها وليس ان اغلق عليك الباب وان امزق لك القميص والثياب وان امارس معك قانون الحيوانات والغاب .. ابتسمت بعد ان كان سيغمى عليها ومسحت لها الدمع من عينيها واحتضنتها واحتضنتني .. وقالت لقد اخفتني جدا ..شعرت ان هذا العالم كذبة كبرى .. وانتهى وتوقف كل شيئ في لحظة .. ألم يكن لديك سوى تلك الكلمة الهمجية المخيفة لكي تقولها لي تلك الليلة .. وانت البارع في صياغة الكلمات الجميلة .. قلت لقد كنت تستفزيني فكان لابد من اقول لكي تلك الكلمه وأثبت لكي في الاخير معناها 
ودمتم سالمين
عبد الحليم الداموح

عن الكاتب

جميل للتقنيه السلام عليكم للاستفسار تويتر zxzcvbn6 سنابzxzcvbn6 اشتركو في القناه ليصلكم كل جديد

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

تصميم وتطوير

جميع الحقوق محفوظة

جميل للتقنيه